أعلن فريق حملة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب، تعرّضه للاختراق، متّهماً «مصادر أجنبيّة» بتسريب اتّصالات داخليّة وملفّ عن جاي دي فانس، المرشّح لمنصب نائب الرئيس.
وألمح فريق ترامب إلى وقوف إيران وراء عمليّة الاختراق، فيما كانت صحيفة «بوليتيكو» قد ذكرت في وقت سابق أنّها تلقّت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات عن حملة المرشّح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويّته.
وقال المتحدّث باسم الحملة ستيفن تشيونغ، في بيان: «تمّ الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبيّة مُعادية للولايات المتحدة، بقصد التدخّل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليّتنا الديموقراطيّة».
وتحدث تشيونغ عن تقرير نشرته شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع، يشير إلى أنّ قراصنة إيرانيّين «أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيُّديّة في يونيو (حزيران) إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسيّة».
يذكر أنه في العام 2016، تمّ أيضاً اختراق رسائل بريد إلكتروني خاصّة باللجنة الوطنيّة للحزب الديموقراطي. وكشف التسريب تبادلات داخليّة تتعلّق بهيلاري كلينتون، المرشّحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترمب.