أعلن مكتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب، أن “رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، زار نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود، وبحثا في بعض القضايا اللبنانية وبخاصة منها الصيداوية، في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وجنوب لبنان والمخاوف من توسعه إلى حرب مفتوحة. وتناول اللقاء بالتفاصيل ما قالته النائب غادة أيوب وردات الفعل، ومن ثم توضيحها أكثر من مرة، سواء في البيان الصادر عنها أو من خلال المقابلة التلفزيونية الأخيرة والتي أكدت فيها “عدم تحميل الجماعة الإسلامية والدكتور حمود وأهل السنة وزر ليس لهم ولا يشبههم”، داعية إلى “تجنيب لبنان الفتنة في مرحلة تاريخية ومصيرية، إذ إن هناك مخاطر وجودية من العدو الإسرائيلي تهدد الجميع مسلمين ومسيحيين”.
وأضاف في بيان: “توقف اللقاء عند ما قالته النائبة أيوب بأنها لم تقصد في كلمتها الإسلام أو الإساءة إلى المسلمين، وأنها تعتبر نفسها من النسيج الصيداوي وتعيش حلوه ومره، وتؤكد دوما أن أهالي المدينة طيبون ومحبون ومنفتحون على الآخر، وأن صيدا بريئة من أي محاولة للمساس بها أو بأفراد عائلتها. وسط تنويه بنظافة كفها وحرصها على بناء الدولة ومؤسساتها وتوفير الخدمات للمواطنين”.
وتابع: “أكد حمود لأبي مرعي، أن الموضوع بات واضحا لجهة حرص النائبة أيوب على عدم المساس بمدينة صيدا أو الإسلام، وأن الأزمة أو الالتباس الحاصل قد انتهى، ونحن على قناعة بحق الاختلاف السياسي وحريصون على العيش المشترك والحفاظ على الوحدة في هذه الظروف الصعبة سيما وأن النائبة أيوب قد اعتبرت أن عدونا مشترك هو إسرائيل”.