أعربت وزارة الخارجيّة والمغتربين عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى، والتي ترافقت مع تصريحاتهم الرافضة لدعوة واشنطن والقاهرة والدوحة، في بيانها الثلاثي، إلى استئناف المفاوضات.
واعتبرت الوزارة أنّ هذه الممارسات، بالإضافة إلى تجريف السلطات الإسرائيليّة للأحياء وطردها للسكان في القدس الشرقية، تأتي في سياق السياسات الإسرائيليّة التصعيديّة الإستفزازيّة المُمنهجة المرفوضة والمُخالفة للقانون الدولي وقوانين الشرعيّة الدوليّة.
وذكرت الوزارة أن “القرارات والإجراءات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية التي تكرس التوسع في بناء المستوطنات الجديدة وشرعنتها على أراضي الضفة الغربية تشكل إنتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما تحبط المساعي الجديّة لوقف إطلاق النار، وتثبت نية الحكومة الاسرائيلية الحالية في التصعيد وتوسيع رقعة الحرب”.
وختم البيان: “إزاء هذه الانتهاكات المتواصلة، تدعو وزارة الخارجيّة والمغتربين المُجتمع الدولي والدول المعنيّة للتحرُّك بشكلٍ فوري وحاسم، لوقف العدوان على غزّة، وذلك كخطوة أولى باتجاه التهدئة ووقف التصعيد ومنع تفاقم الأزمة وتدهور رقعة الصراع في المنطقة”.