كشفت صحيفة “ذا جويش كرونيكل”، تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال قائد الجناح العسكري في حركة حماس محمد الضيف بغارة إسرائيلية في خان يونس.
وأفادت الصحيفة بأن “جنودا إسرائيليين متنكرين على هيئة متسولين وباعة خضراوات كانوا مفتاحاً للعملية التي اغتالت فيها إسرائيل محمد الضيف”.
كما أشارت إلى أن “أساس عملية اغتيال الضيف كان اكتشاف إسرائيل توقفه عن اتباع بروتوكولات الأمن الأساسية، حيث أصبح منذ أشهر زائراً منتظماً للنازحين في غزة في مجمع المواصي على ساحل غزة”.
وأضافت: “كان الضيف في كل مرة يلتقي بزملاء له من الحركة لنقاش آخر المستجدات، وبعد التحقق نظرا لخوف الإسرائيليين من أن الضيف ربما كان في الواقع يستخدم أشكالا تنكرية مختلفة أثناء زياراته، أدركوا أنه قدم فرصة للاستفادة من هذا الفشل غير المسبوق لـ’سيد التمويه‘، وهو اللقب الذي أُطلق عليه بسبب حذره الشديد بعد 30 عاما من المحاولات الفاشلة للقضاء عليه”.
وأعلنت أن “اثنين من الوكلاء السريين، كانا متمركزين قرب منزل الضيف، وكانت مسؤوليتهما تسجيل وقت وصوله إلى المنزل، أحدهما تنكر كبائع في كشك للخضار، أقامه أمام المدخل الرئيسي للمبنى، حيث كان من المتوقع أن يدخل الضيف من هناك، فيما كان العميل الثاني يجلس قرب المدخل نفسه، ولكن متنكراً بهيئة رجل عجوز السن، يرتدي ملابس رثة”.