وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت انتقادات شديدة للقيادتين السياسية والعسكرية في بلاده، داعيا إلى استبدالهما على خلفية عدم قدرتهما على منع هجمات “حماس”.
وقال بينيت في مؤتمر صحافي، إن “القيادة ليست جيدة وليس لديها قيم جيدة.. غالبا ما تضع القيادة المصالح الشخصية قبل مصلحة الدولة، أو مصلحة قطاع ما فوق مصلحة البلاد”.
كما اعتبر أن “أعضاء الائتلاف اليميني للحكومة الإسرائيلية، يتجاهلون بإصرار بقية العالم ويعلنون أنهم سوف يقصفون هناك أو سوف نسقط قنبلة ذرية على غزة … ذلك سلوك صبياني وغير مسؤول”.
وأضاف بينيت: “توصلت إلى نتيجة مفادها أنه يجب تغيير القيادة السياسية، وبصراحة القيادة الأمنية أيضا. فهؤلاء هم الأشخاص الذين أحبهم، ولكن يجب استبدالهم”.
وعلى الرغم من انتقاداته الحادة لقادة البلاد، قال رئيس الوزراء الأسبق إن المواطنين الإسرائيليين خاصة جيل الشباب الذين يخدمون حاليا في الجيش، ارتقوا إلى مستوى الحدث.
وتابع: “في 7 تشرين الأول، فشلت إسرائيل في مهمتها الأساسية، وهي أن تكون دولة آمنة للشعب اليهودي.. لمدة شهر تقريبا، لم تعمل الدولة بشكل صحيح”.