حذر أحد كبار الباحثين من أن العالم على وشك “تفشي عالمي جديد” لجدري القرود، وذلك عقب اكتشاف أول إصابة بالفيروس خارج حدود إفريقيا في السويد.
وأضاف الدكتور بريان فيرجسون، الأستاذ المشارك في علم المناعة بجامعة كامبريدج: “إن ظهور حالة جدري القرود في السويد هو تطور مثير للقلق بوضوح. ليس من المستغرب، بالنظر إلى شدة وانتشار تفشي المرض في إفريقيا، أن يؤدي السفر بين القارات إلى نقل هذه الحالة إلى أوروبا”.
وتابع: “من المرجح أن يكون هناك المزيد من الحالات حيث لا توجد حاليا آليات قائمة لمنع حدوث الحالات المستوردة”.
وختم: “يأتي توقيت اكتشاف الإصابة في السويد بعد أقل من 24 ساعة من إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق، كان ينبغي بذل جهد أكبر لإنتاج وتوزيع اللقاحات على المناطق المتضررة، لكن هذا لم يحدث. من الممكن معالجة هذه المشاكل ولكن هذا يتطلب تعاونا دوليا سريعا”.