أطلق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية ورشة أشغال تأهيل وصيانة الأوتوستراد الممتد من الحازمية – ضهر البيدر وصولاً إلى البقاع، لمهلة لا تتخطّى الثّلاثة أشهر.
وصرّح الوزير عن المعاناة الّتي عانها هذا الطّريق لاسيّما في فصل الشّتاء، معلنًا عن روتين في إدارات الدّولة، وتمنّى من النّواب تسريع المعاملات.
وتابع حمية: الاسبوع التالي سننطلق الى كل اقضية لبنان لأنّ مال وزارة الأشغال العامة والنقل ليس ملكًا لعلي حمية بل للشّعب اللبناني، وبتعاون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الّذي كان مسهّلًا كبيرًا لموضوع موازنة وزارة الأشغال.
وشكر المجلس النّيابيّ الكريم الّذي ساهم في إقرار موازنة 2024، كما أكّد الوزير أنّ الأموال قدّمها مجلس النواب وهي ليست هبة من أحد ولا قرض.
ولفت إلى أنّ “وزارة الأشغال لديها مستلزمات الطّاقة لكنّ موضوع الإنارة يحتاج الى كهرباء وهو ما نعالجه مع وزارة الّطاقة لنرى كيف تتيسر الأمور”.
بدوره، قال وزير الصّناعة جورج بوشكيان: “منذ تشكيل الحكومة كان هم الوزير علي حمية هذا الطريق، وعمل بكل جهده وعلى الصعيد الشخصي استطاع بمرحلة ما أن يصلح الطريق لتسيير شؤون الناس”.
وأشار وزير الأشغال السابق النائب غازي زعيتر إلى أن “وزير الاشغال العامة والنقل أراد اليوم أن يضيء شمعة في تأهيل طريق ضهر البيدر – البقاع استكمالا للحدود السورية لجهة المصنع وأيضا لجهة القاع والهرمل، وهذه محطة مضيئة والمحطة الثانية المضيئة هي الانتصار على الجيش الإسرائيلي خاصة هذه الأيام، وعلى اللبنانيين جميعا ان يكونوا صفا واحدا في مواجهته”.
وأضاف: “المحطة المظلمة في هذا الشهر هي 31 آب محطة تغييب الامام القائد موسى الصدر الّذي أراد للبنان ان يكون موحدا لكل اللبنانيين وليس لفئة او طائفة او لحزب او تنظيم. ومن المحطات المضيئة هذا الشهر عيد الجيش في الأول من آب وفي 14 آب عيد الانتصار على إسرائيل”.