أثار خطف وتعذيب أكثر من 20 مغربياً، الرعب في ولاية “مكسيكالي”، قبل أن تتمكن الشرطة المكسيكية من مداهمة منزل يشتبه في أن يكون تابعاً للمافيا.
فبعد أن تلقت الأجهزة الأمية إشعارا من مجهول، بلغها باحتجاز وتعذيب أجانب داهمت الموقع وحررت الضحايا المغاربة المحتجزين في يد العصابة بمنطقة تدعى “ايسلاس أغرارياس”.
وأظهرت التحقيقات أن “المغاربة كانوا قد اتخذوا مصر وإسبانيا ودول بأميركا اللاتينية طريقا للعبور إلى الحلم الأميركي، قبل أن يسقطوا في يد عصابات تتاجر في البشر”.