كشفت مصادر دبلوماسية، عن أن “خلافًا أميركيًا – فرنسيًا نشأ عن طرح قدمه الموفد الاميركي آموس هوكشتاين في لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري يتحدث فيه عن تغيير احد بنود التجديد لليونيفيل مستبدلاً عبارة وقف الاعمال العدائية بعبارة تخفيض التصعيد العسكري”.
وأضافت المصادر لـ”الجديد”: “موقف باريس يختلف عن موقف واشنطن بحيث تتمسك فرنسا بالتجديد التقني لليونيفيل على ان يبقى نص الاتفاق من دون اي تعديل فيه”.
وتابعت: “فرنسا أبلغت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عبر وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه انها متمسكة بالتجديد التقني من دون اي تغيير ولم توافق على مطلب واشنطن الذي يعكس طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في التعديل”.
وختمت: “من المرجح ان يتم اقرار التمديد من دون اي تغيير لا سيما وان لبنان غير موافق على التعديل بدعم فرنسي ولا سيما ان الفترة الزمنية الفاصلة عن التمديد في 29 آب اصبحت ضيقة”.