كشف صاحب المنشأة والمعمل المدمرين في منطقة تول – الكفور النبطية، حسين طهماز، إثر الغارة الجوية التي نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي بعيد منتصف ليل الجمعة – السبت، عن أن “الجيش الاسرائيلي استهدف منشأة صناعية، يملكها آل طهماز، وهي شركة معروفة عالميًا، ومعروفة على مستوى لبنان كله، نحن شركة تجارية بحتة، نختص بالحديد وكل ما يتعلق بالحديد الصناعي، نعمل ونتاجر به ونصنعه، والمبنى الذي دُمر هو مكان لتخزين الحديد، والى جانبه مبنى من طابقين احدهما لتخزين المواد البلاستيكية”.
وأضاف طهماز: “هذه المنشأة هي منشأة مدنية لا علاقة لها لا بالارهاب ولا بالحرب ولا بالصناعات العسكرية، ولا مستودعات اسلحة فيها كما يدعي ويزعم الجيش الاسرائيلي، وهنا مكان اقامة العمال الذين يعملون في الشركة والذين قُتلوا جميعهم مع الناطور وزوجته وولديهما وجميع القتلى من السوريين الذين أتوا الى هنا ليسترزقوا ويؤمنوا معيشتهم ومستقبلهم، لقد قتل الجيش الاسرائيلي ابرياء ودمر مؤسسات مدينة لا علاقة لها بالوضع الحاصل بالمنطقة”.
وتابع: “يوم الحساب آت، ولا يوجد ظالم يدوم بظلمه في هذه الدنيا، وهذا ما يجب ان يعرفه الاسرائيلي، وكل ظلم له نهاية، وكل احتلال له نهاية”.
وفي الختام، جدد طهماز التأكيد أن “المنشأة هي مكان صناعي ومدني واكبر دليل عدسات المراسلين الصجافيين الذين تواجدوا هنا منذ الصباح بالعشرات، تكشف الحقيقة، فلو كان هنا أي مخزن اسلحة او رصاصة واحدة لكانوا اكتشفوا سريعًا، ولكان الدمار اكبر بكثير بسبب المتفجرات المفترضة التي يزعم الجيش الاسرائيلي وجودها، هذه كلها أكاذيب، وتضليل منه”.