يؤثر الاختلاف في مستويات هرمون الإستروجين أثناء الحمل على الجلد والبشرة والشعر، إذ أوضحت أخصائيّة الطبّ النسائيّ والتوليد شفاء الأحمد بأنّه “عندما تكون مستويات الإستروجين طبيعيّة تكون البشرة جيدة، وعند وجود خلل به أو تعرّضه لهرمونات أخرى مثل هرمون الغدّة الدّرقيّة، أو نقص الفيتامينات تكون البشرة أكثر عرضة للتّصبّغات أو الكلف أو حبوب الشّباب وتظهر على الحامل التّجاعيد والجفاف وتبرز مشاكل بالشّعر”.
كما لفتت إلى معاناة نسبة كبيرة من السّيّدات الحوامل من أعراض الأنيميا التي يترتب عليها مشكلات بالشّعر والبشرة والشّعور بالصّداع والضّعف الجسديّ العام.
وحذّرت الأخصّائيّة من تناول بعض الفيتامينات مثل فيتامين إيه، وكذلك المضادّات الحيويّة في فترات الحمل، إذ تنتقل إلى الجنين ما قد يسبّب تشوّهات له في القلب أو السّمع أو اصفرار الأسنان.
ونصحت الحوامل بالاستيقاظ باكرًا لضمان عمل الغدد بشكل سليم لاسيّما الدّرقيّة والكظريّة ممّا يجعل الهرمونات سليمة في ظلّ انتظام السّاعة البيولوجيّة.
كما أكّدت على أهمّيّة الحصول على الكمّيّات الكافية من المياه والأكل المتوازن من اللّحوم والفواكه من دون اللجوء إلى الوجبات السّريعة، وتجنّب الموادّ الّتي تسبّب حساسيّة وتظهر على الجنين بعد ذلك، مع ضرورة متابعة التّحاليل الدّوريّة للجسم.