اتّفق وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، عند زيارته مصر، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة وضع إطار زمنيّ لبدء تنفيذ الخطوات الأولى لإنهاء الحرب بين إسرائيل وغزّة.
إلّا أنّ إسرائيل رفضت وقف إطلاق النّار خلال استمرار المحادثات، ورفض الجانب الإسرائيلي طلب حركة حماس بهدنة موقّتة لتحديد عدد الأسرى الإسرائيليّين المحتجزين في القطاع وجمع معلومات كاملة عنهم.
كما تمسكت إسرائيل بإبعاد عدد من قادة حماس خارج غزّة بعد انتهاء الحرب، وتشبّثت بضرورة عدم وجود أي دور لحماس في إدارة القطاع.
ورفضت تل أبيب تقديم تعهّدات بعدم إعادة اعتقال السّجناء الّذين سيتمّ الإفراج عنهم، وتمسكت مصر بموقفها تجاه ملف معبر رفح ومحور فيلادلفيا، اللّذين لن يتخلى عنهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كذلك يفرض الجانب الإسرائيليّ رقابة وقيود على عودة النازحين الفلسطينيّين إلى شمال غزّة، وهو ما ترفضه الحركة بشكل قاطع.