بالرغم من تطور علم الطيران والمراقبة، إلا أن حالات اختفاء الطائرات تتكرر في كل حقبة.
ففي عام 2009، اختفت طائرة تابعة للطيران الفرنسي، كانت متجهة من ريو دي جانيرو في البرازيل، إلى باريس في فرنسا.
واختفت الطائرة فوق المحيط الأطلنطي، ولم يعرف السبب حتى بعد عامين من الواقعة.
وفي 2011، تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة، والذي كشف النقاش الذي دار بين الطيارين خلال الحادثة.
الطيار الرئيسي كان في قيلولة للراحة، عندما دخلت الطائرة في مجال من الأمطار والأعاصير فوق المحيط.
الطيار المساعد، أصابه ارتباك كبير، بعد أن توقف نظام الطيار الآلي بسبب تجمد بعض مكونات الطائرة.
عندها، قام الطيار المساعد بسلسلة من الأخطاء التقنية، التي أدت إلى دخول الطائرة في حالة “انهيار تام”، وهي حالة فقدان القدرة على الطيران بشكل علمي.
الطائرة سقطت في المحيط ومات كل من على متنها، وهم 228 راكبا.
وفي 1948، كانت طائرة الركاب التابعة لـ “British South American Airways”، من نوع “ستار تايغر” تحلق من لشبونة في البرتغال، نحو جزيرة برمودا قرب كوبا.
الطائرة اختفت قرب جزيرة برمودا، ولم يكشف التحقيق أي سبب للاختفاء، حتى يومنا هذا.
اختفاء الطائرة البريطانية كان من أهم أسباب إطلاق تسمية “لعنة مثلث برمودا”، وهي منطقة قرب برمودا، تختفي فيها الطائرات والسفن بشكل متكرر، في منتصف القرن الماضي.
وفي عام 1962، كانت طائرة عسكرية أميركية تقل ركابا عسكريين، مستعدا للتوجه إلى قاعدة عسكرية من أميركا إلى الفلبين.
هذه الطائرة كانت تستعد للمشاركة في الحرب الأميركية على فيتنام، وتقل على متنها 107 راكبا عسكريا.
الطائرة اختفت فوق المحيط الهادي، والغريب إنه لم يكن هناك نداء استغاثة، لتنتشر إشاعات تقول إن الجيش الأميركي قصفها عن طريق الخطأ، وأخفى الموضوع.