Site icon IMLebanon

رهينة إسرائيلية سابقة تنفي تعرضها للضرب”

نفت نوعا أرغماني (26 عامًا)، الرّهينة الإسرائيليّة السّابقة لدى حركة “حماس”, ما نقله الإعلام الإسرائيلي بأنها تعرّضت للضّرب من عناصر كتائب القسام.

وكتبت أرغماني على “إنستغرام”: “لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ 24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها”.

كما أكّدت أنّه “لم يضربني عناصر القسّام في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بعد انهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيليّ”.

وزادت أرغماني: “أنا ضحيّة لعمليّة السّابع من تشرين الأوّل ولا يمكنني أن أكون ضحيّة مرّة أخرى للإعلام الإسرائيليّ”.

وقد نقلت وسائل إعلامية إسرائيلية، الخميس، تصريحات أرغماني، وأفادت بأنّها أدلت بها أمام دبلوماسيي دول مجموعة السبع في طوكيو باليابان.

وذكرت الصحيفة أنّ أرغماني قالت: “تعرضت للضرب في جميع أنحاء جسدي، وكنت جروح في رأسي، ولم يأت أحد لرؤيتي أو فحصي أو تقديم المساعدة الطبية لي حتى تم إنقاذي.. كل ليلة كنت أنام معتقدة أن هذه قد تكون الليلة الأخيرة في حياتي”.

كما أعلنت أرغماني أنّ الجيش الإسرائيليّ قصف المنزل الّذي كانت متواجدة فيه سابقًا، ما أدّى إلى مقتل أسيرين كانا فيه هما إيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي.

وقالت: “رأيت الصّاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”، مشيرة إلى أنّ عناصر حركة حماس نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.