سُربت محادثة صوتية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعائلات المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، كاشفة عن هدفه بالتركيز على مواجهة إيران وحزب الله، أكثر من التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين، وفق ما نشرت “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي التسجيل الصوتي الذي بثته القناة الـ12، أمس الأحد، لاجتماع عقده الأسبوع الماضي، أخبر نتنياهو أهالي الأسرى بأنه مشغول بالدفاع عن إسرائيل نفسها في وجه إيران ووكلائها.
وقال: “أريد أن أخبركم بما أنا مشغول به. أنا أتعامل مع منع تدمير هذا البلد”.
كما بدا رئيس الوزراء وكأنه نفد صبره في المحادثة المسربة، وقال تعليقًا على أهمية التوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى: “نحن نتحدث فقط عن الصفقة. إذا عقدنا صفقة، فسيتم حل كل شيء ستتوقف إيران، إلخ، إلخ… هذا جنون. مجرد وهم. لا توجد كلمة أخرى لوصفه”.
وأضاف: “إيران تخطط لإبادتنا، وحزب الله يخطط لإبادتنا، ونحن نقول إننا لن نذهب مثل الخراف إلى المسلخ”.
كذلك، حاول نتنياهو إقناع أهالي الأسرى في غزة بأن هجوم السابع من تشرين الاول أقل حجمًا بكثير من محرقة الهولوكوست.
كما قال إن إسرائيل “لم تخسر” في السابع من تشرين، وإن حصيلة الهجوم ضئيلة للغاية مقارنة بحصيلة المحرقة، لأنه “خلال الهولوكوست، ارتكبوا هجوم السابع من تشرين 4500 مرة يوميًا”.