يواجه الاقتصاد الإسرائيليّ صدمات كبيرة بسبب الحرب الطّويلة، الّتي تخوضها إسرائيل في قطاع غزّة، وأبرز أسبابها تكلفة إعادة البناء وتعويض أسر الضّحايا والإنفاق العسكريّ الضّخم، وأثّر ذلك على قطاع السياحة الذي يوفر وظائف كثيرة.
كما شهد النّشاط التّجاري في مواني حيفا، الّتي كانت مركزًا رئيسيًّا للاستيراد والتّصدير، انخفاضًا بنسبة 16 في المئة في الشحن، كما أدى التصعيد العسكري إلى تأجيل شركات الطيران الكبرى لرحلاتها إلى إسرائيل، ما زاد من حدة الأزمة.
وقد أدّت الحرب إلى خفض التّصنيف الائتماني لإسرائيل من “إيه – بلس” إلى “إيه”، وزيادة العجز إلى أكثر من 8 في المئة من النّاتج المحلّيّ الإجماليّ، وأغلقت 46 ألف شركة أبوابها منذ بداية حرب غزة، غالبيّتها شركات صغيرة.
ويتوقع خبراء اقتصاديّون أنّ تكلفة الحرب قد تصل إلى 120 مليار دولار، وهو ما يعادل 20 في المئة من النّاتج المحلّيّ الإجماليّ للبلاد.