أعلنت المتحدّثة باسم الخارجيّة الرّوسيّة، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أنّ تعزيز الوجود الأميركيّ في الشّرق الأوسط يهدّد بتصعيد الوضع في المنطقة.
وصرّحت زاخاروفا: “تعزيز الوجود العسكريّ الأميركيّ في الشّرق الأوسط، وخاصّة في شرق البحر الأبيض المتوسّط والبحر الأحمر والخليج العربيّ، يشكل تهديدًا بمزيد من التصعيد”.
كما تابعت: “يكفي أن نتذكّر عمليّة حفظ السّلام المفترضة “حارس الرخاء”، الّتي أطلقتها واشنطن، بداية العام، وأسفرت عن هجمات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي اليمن، ولم تؤد عمليًّا إلا إلى تفاقم الوضع في هذه المنطقة من العالم”.
وقالت: “نحن مقتنعون بأنّ دول المنطقة يمكنها حلّ المشاكل والخلافات القائمة بشكل مستقل من خلال الوسائل السيّاسيّة والدّبلوماسيّة”.
وأضافت زاخاروفا: “من جانبنا، فإننا نتّبع خطًّا نشطًا وثابتًا لصالح ضرورة التخلي عن أي أعمال تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع العسكري السّياسيّ في الشّرق الأوسط، ونشجّع كلّ الأطراف المعنيّة على اتخاذ نهج مسؤول لمنع تزايد دوامة العنف المحفوفة بعواقب خطيرة على الأمن الإقليميّ والعالميّ”.