أفادت السفارة الأميركية في بيروت بأنها “تراقب عن كثب الوضع الأمني في لبنان، خاصةً بعد تكثيف إطلاق النار عبر الحدود الذي حدث في وقت مبكر من يوم 25 آب. في حين أن بعض شركات الطيران قد علّقت أو ألغت رحلاتها، وتقوم شركات أخرى بتغيير جداولها على نحو مفاجئ، إلا أن خيارات النقل التجاري لمغادرة لبنان لا تزال متاحة. يرجى الاطلاع على خيارات الرحلات المتاحة في مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي”.
وقالت إنه “يمكن للمواطنين الأميركيين الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية للعودة إلى الولايات المتحدة التقدم بطلب للحصول على قرض إجلاء عن طريق الاتصال بالسفارة. ننصح المواطنين الأميركيين الذين يختارون عدم مغادرة لبنان بإعداد خطط طوارئ والاستعداد للبقاء في مكانهم لفترة زمنية طويلة إذا دعت الحاجة”.
كما تابعت في بيان: “يجب على المواطنين الأميركيين تجنب السفر إلى منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومنطقة الحدود اللبنانية السورية، ومخيمات اللاجئين. في جميع أنحاء لبنان، يجب تجنب المظاهرات وممارسة الحذر إذا كنت بالقرب من أي تجمعات كبيرة أو احتجاجات”.
وختم: “نظرًا للتوترات العالية في المنطقة، يظل الوضع الأمني معقدًا ويمكن أن يتغير بسرعة. نذكّر المواطنين الأميركيين بضرورة توخي الحذر المستمر ونشجعهم على متابعة الأخبار لمعرفة التطورات العاجلة. ننصح المواطنين الأميركيين في لبنان بمتابعة موقع Travel.State.Gov للحصول على التنبيهات ومتابعة الأخبار عن كثب لمعرفة التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي. كما نوصي المواطنين الأميركيين بالتسجيل في برنامج التسجيل الذكي للمسافر (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل إمكانية العثور عليكم في حالات الطوارئ، الإجراءات التي يجب اتخاذها:إذا كنت في لبنان، كن مستعدًا للبقاء في مكانك لفترة زمنية طويلة إذا تدهور الوضع”.