إتهمت إثيوبيا جارتها الصومال بأنها “تتواطأ مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان، أن أديس أبابا “لا يمكنها أن تظل ساكنة بينما تتخذ جهات أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة”، مشيرة إلى أنها عملت على ترويج السلام والأمن في الصومال والمنطقة، بما في ذلك إجراء مناقشات لحل الخلافات مع الصومال.
وأضافت الوزارة: “بدلا من بذل هذه الجهود من أجل السلام، تتواطأ حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
وجاء البيان بعدما كشفت 3 مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية، عن أن مصر سلمت مساعدات عسكرية للصومال، الثلثاء، هي الأولى منذ أكثر من 4 عقود، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تعميق التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من الجانب الآخر.
في حين لم تذكر إثيوبيا في بيانها مصر أو إرسالها أسلحة إلى الصومال.