أعلنت مصادر سوريّة أنّه “ما من مؤشّر يستدعي عقد لقاء على المستوى الوزاري أو الرئاسي بين أنقرة ودمشق” وأشارت إلى “غياب أي تطمينات أو ضمانات تركيّة، حتّى اللحظة، بشأن إمكان استعداد تركيا لمناقشة سحب قواتها من شمالي سوريا”.
وصرّحت المصادر أنّ “المبادئ التي أعلنها الرئيس السوري، بشار الأسد، والتي تسمح لاستعادة العلاقات بين البلدين لا تزال قائمة، وبينها تحديد مرجعية تستند فيها عملية التفاوض إلى القانون الدولي” مشدّدة على أنّ “أحد هذه المبادئ هو الإقرار بالانسحاب من الأراضي السورية، على أن يتمّ التفاهم لاحقًا حول طريقة حدوثه”.
كما نقلت صحيفة “الوطن” السّورية أنّ “موسكو قد أنجزت بالفعل تحديد جدول أعمال اللّقاء المرتقب الروسي- التركي- السوري- الإيراني، في إطار التقارب بين الجانبين السوري والتركي، قائلةً إنّ اللّقاء المرتقب قد يكون في نهاية الشّهر الجاري”.