أفادت صحيفة “هآرتس” بأنه “عثر على وثيقة عبر جهاز الكومبيوتر الخاص بقائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، تُفصل استراتيجية الحركة في المفاوضات ومحادثات الرهائن والحرب ككل مع إسرائيل.
ويعود تاريخ الوثيقة، التي نشرتها صحيفة بيلد الألمانية إلى ربيع عام 2024، تُظهر أن حماس ضعفت عسكرياً، لكن هدفها الرئيسي هو إضعاف إسرائيل دولياً والاستفادة من الرهائن ضد الحكومة الإسرائيلية داخلياً، من خلال الضغط على عائلات الرهائن والجمهور الإسرائيلي.
وكشفت الوثيقة أن حماس ستحاول إلقاء اللوم على إسرائيل قبل الأوان عن أي فشل في المفاوضات، وتأطير الفشل على أنه رفض إسرائيل للشروط التي قدمتها الولايات المتحدة والتي وافقت عليها حماس، بغض النظر عن السبب الحقيقي وراء المحادثات الفاشلة.
وبحسب الصحيفة ورد في الوثيقة، أن حماس تُخطط لاقتراح نشر قوة عربية في غزة كـ”حاجز” بين إسرائيل والحركة، ما سيمنع إسرائيل من إعادة دخول غزة بعد وقف إطلاق النار.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت الثلثاء، تفاصيل جديدة عن تكتيكات حركة حماس في بناء الأنفاق، يمكن أن تفسر الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تفكيك قدراتها العسكرية حتى الآن.