اتّهمت النّجمة الكولومبيّة شاكيرا السّلطات الإسبانيّة “بحرقها على المحك” من أجل إظهار وكالتهم بشكل أفضل، مؤكّدة أنها وافقت على دفع غرامة قدرها 7,5 ملايين دولار في قضية الاحتيال الضريبيّ العام الماضي فقط من أجل ابنيها الصغيرَين ولتجنُّب عقوبة محتملة بالسّجن.
وصرّحت شاكيرا: “أريد أن أترك لأولادي إرث امرأة شرحت أسبابها بهدوء وفي الوقت المناسب، عندما رأت أنّ ذلك ضروريّ، وليس عندما أُجبرت على ذلك.أريدهم أن يعرفوا أنّني اتخذت القرارات الّتي اتّخذتها لحمايتهم، ولأكون إلى جانبهم، ولأواصل حياتي، ليس بدافع الجبن أو الشعور بالذّنب”.
كما أشارت شاكيرا إلى أنّ عام 2023 كان عامًا صعبًا بالنّسبة إليها، وقالت: “لكنّ الشّيء الأكثر إحباطًا هو أنّ مؤسّسة الدّولة بدت مهتمة بحرقي علنًا أكثر من اهتمامها بالاستماع إلى أسبابي. أعتقد أنّ الوقت قد حان لردّ الصّاع صاعين”. واتهمت السلطات الضريبية باختلاق “قصة مفتعلة” حول ضرائبها، من أجل “خلق التزامات لم تكن موجودة”.