أقام “حزب الله”، بمناسبة مرور أربعين يوماً على مقتل فؤاد شكر، مراسم أداء القسم ووضع إكليل من الزهر على ضريحه في روضة الحوراء زينب في الغبيري، بحضور رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد وأعضاء الكتلة النواب أمين شري وعلي عمار وإبراهيم الموسوي، مسؤول منطقة بيروت في “حزب الله” حسين فضل الله، عضو المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي وعائلة الشهيد وفاعليات.
ولفت رعد إلى أن “الجيش الإسرائيلي أراد أن يخفف العبء باغتيال السيد فؤاد، فإذا به يستشعر الحصار وأنه منبوذ ومهزوم ومسدود الأفق، وأن سمعته قد ساءت، وأن اليوم التالي عنده ضبابي غير مفهوم، فكيف يظّهر انتصاراً وهو لا يعرف ما سيفعل غداً، وبالتالي سيبقى مهزوماً، وسننتصر عليه بإرادة السيد محسن وبعزمه وبما أعدّ وربّى، ولا يتسع المقام للحديث عن مآثرك أيها القائد الجهادي الكبير، وعن بطولاتك وحميّتك وشهامتك وإبداعك وتخطيطك وهمّتك ونفاذ رؤيتك وعن أنك لا تعرف المستحيل، وعندما كنا نجالسك لم نكن لنسمع منك حديثاً عن انكسار، وإنما ما كنت تحدثنا به هو كيف نصنع الانتصارات”.
وختم رعد: “هنيئاً لك جوار الأنبياء والأولياء والشهداء، وهنيئاً لك بما خلّفت لنا من نُصرة مؤمنة مجاهدة بكلّها وكلكلِها، وما خلّفت من ساحة جهاد تتناسل المجاهدين تلو المجاهدين، وحسبنا أن نواصل طريقك وأن نقر عينك بالنصر الكبير الذي تنتظره أمتنا، إنهم يرونه بعيدا، ونراه قريبا”.