يُعدّ فائق بلقية، أغنى لاعب كرة قدم بالعالم، فهو من العائلة المالكة في بروناي، ويلعب لنادي راتشابوري التايلاندي، وكان قائدا لمنتخب بروناي، وسبق وارتدى قمصان عدة أندية إنجليزية مثل ساوثهامبتون وتشيلسي وليستر سيتي.
ولد بلقية في لوس أنجلوس، وهو ابن جفري بلقية، أمير بروناي، وابن شقيق حسن بلقية، سلطان بروناي. تشتهر عائلته بثروتها، حيث يمتلك والده مجموعة مذهلة من أكثر من 2300 سيارة فاخرة، بما في ذلك سيارات رولز رويس وفيراري وبنتلي، وتمتلك عائلته أيضا يختا فاخرا مزودا بتجهيزات من الذهب عيار 24 قيراطا، وتسع طائرات، بما في ذلك طائرة “إيرباص”.
بدأ اللاعب الثري مسيرته في نادي نيوبري بإنجلترا، وفي سن الحادية عشرة انتقل إلى أكاديمية ساوثهامبتون، وقد أبرزت هذه الخطوة إمكاناته، مما لفت انتباه بعض أندية الدوري الإنجليزي، إذ تدرب مع ريدينغ وخاض تجربة مع أرسنال قبل أن يوقع مع شباب تشيلسي لمدة عامين.
في أواخر 2015 وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات مع ليستر سيتي، إلا أنه لم يشارك في أي مباراة مع الفريق الأول، ثم انتقل إلى ماريتيمو البرتغالي ولم يتمكن من اللعب بشكل منتظم، ليتجه بعد ذلك إلى الدوري التايلاندي.
وفي حديثه عن مسيرته الفريدة، قال بلقية البالغ من العمر 26 عاما: “لم يخطر ببالي أبدا أنني سأنتقل إلى آسيا، جلست مع وكيل أعمال ومستشاري وأفراد عائلتي، وقلت لهم “لا يمكنني المخاطرة بالانتقال إلى ناد آخر والتوقيع لأسباب خارج كرة القدم وعدم اللعب وإهدار عام أو عامين آخرين”.
وبحسب التقارير، فإن صافي ثروة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدر بحوالي 600 مليون دولار، والأسطورة ليونيل ميسي بحوالي 650 مليون دولار.