أعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أنه “لمن يهمّه الأمر: البلد لا يحتمل أي تهريبة سيادية أو عسكرية خصوصاً في موضوع مذكرة التفاهم البريطانية (المسودة) التي تسمح للجيش البريطاني بالإنتشار على الأراضي اللبنانية كافةً لأهداف غير تدريبية حال توقيعها”.
وأكد أن “الموضوع خطير وتهديدي وكارثي على السيادة الوطنية ولا يمكن القبول به ولن يمر مهما كلّف، لأن هذا التفاهم حال توقيعه يضع البلد تحت وصاية عسكرية بريطانية مباشرة”، مشيرا إلى أن “المسودة الأولى تم تمريرها قبل طوفان الأقصى ما يمنع فكرة الإجلاء حال الحرب، وغموض النص فيها مقصود وأهداف المذكرة خطيرة للغاية وتتعارض مع صميم السيادة الوطنية، فيما البلد يعاني من فراغ سياسي وغرف دولية ومشاريع انتقام، وعسكرة دولية ولعبة دمار سياسي”.
وختم: “إن الحل بحماية البلد ومنع أي تفاهم يتعارض مع السيادة الوطنية وإغلاق ملف الوصاية العسكرية والإحتلال المقنّع، وأي خطأ سيادي كبير يضع البلد بقلب أسوأ أزمة وطنية على الإطلاق”.
إشارة إلى أن جمعية “اليازا” حذرت من “خطورة استخدام “التوك توك” كوسيلة للنقل، حيث تشهد الطرق يوميا حوادث مرورية مروعة”.
كما ناشدت جميع أفراد المجتمع “الابتعاد عن استخدام “التوك توك” كوسيلة للنقل، والتوجه نحو وسائل نقل آمنة ومرخصة، وتشديد الرقابة على استخدامه وتطبيق القوانين بشكل صارم.”
ويُسجَّل “التوك توك” في مصلحة تسجيل السيارات كدراجة نارية، لأن وزنها أقل من 400 كيلوغرام، ويبلغ عددها 182742 دراجة من ضمنها “التوك توك”، ولا يُسمح لها بنقل الركاب كما يحصل في لبنان، كما يحظر عليها السير على الاوتوسترادات، فهل من يحاسب؟