جاء في “الجمهورية”:
أكّد مصدر سياسيّ ألّا زيارة للمبعوث الأميركيّ آموس هوكشتاين إلى لبنان.
وأوضح لصحيفة “الجمهورية” أنّ زيارته الأخيرة لبيروت كانت كافية ووافية، لتوضيح الصورة والتعاون، لخفض التصعيد.
وكشف المصدر نفسه عن أنّ الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان- ايف لودريان سيحضر إلى بيروت، لمتابعة جهود انتخاب رئيس للجمهورية.
وقال: “ليس بالضرورة أن يتمكن لودريان هذه المرّة من تحقيق خرق ما، بحيث أنّه حتى الآن، لا جديد في المواقف سوى الجديد، الذي قدّمه الرئيس نبيه بري في خطابه الأخير: دورات متتالية في جلسة واحدة.”
وأكّدت أوساط للصحيفة إمكان إحداث خرق في جدار المأزق الرئاسيّ ربطًا بمؤشرات خارجية إيجابية استجدت وتحديدًا أميركية – سعودية، “ولكن المطلوب التقاط هذه اللحظة في الداخل والاستفادة منها”.
وأوضحت مصادر سياسية قريبة من السفارة الفرنسية تواكب الحراك الديبلوماسيّ لسفراء المجموعة لـ “الجمهورية”، أنّ على جدول اعمال لودريان زيارة محتملة لبيروت نهاية ايلول الحاليّ.