أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن لورا لومر، المعروفة بترويج نظريات المؤامرة حول هجمات 11 سبتمبر، ليس لها أي دور في حملته الانتخابية.
ولومر، التي أصبحت شخصية مألوفة في منزل ترامب في مار إيه لاغو، أدلت مؤخراً بتعليقات أثارت جدلاً، من بينها تصريحات عنصرية حول نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وعلى الإثر أكد ترامب أنه غير مطلع على الجدل المحيط بها وأنه لا يسيطر على تصرفاتها، واصفاً إياها بـ “الروح الحرة”.
وقال ترامب في بيان على منصة تروث سوشال: “لورا لومر لا تعمل في الحملة. إنها مواطنة وداعمة خاصة منذ فترة طويلة. أنا لا أتفق مع التصريحات التي أدلت بها، لكنها، مثل الملايين من الأشخاص الذين يدعمونني، سئمت من مشاهدة الماركسيين والفاشيين اليساريين الراديكاليين يهاجمونني بعنف ويشوهونني، حتى إلى درجة القيام بأي شيء لوقف خصمهم السياسي.. أنا الآن في كاليفورنيا، التي دمرها الديمقراطيون مثل الرفيقة كامالا هاريس والحاكم جافين نيوكوم بالكامل. سوف أقلب كل شيء وأجعل أميركا عظيمة مرة أخرى!.”