إعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنه “لولا استشهاد شهداء المقاومة اللبنانية لما كان لبنان بصيغته الحالية”.
وأشار الراعي في عظة قداس الأحد من سيدة ايليج، إلى أن “هناك مكوّنات تُريد لبنان الكبير أرضاً شاغرة لمشاريعها من دون دولة ولا قانون”، موضحا أن “هناك فرقًا كبيرًا بين الاعتراف بلبنان والإيمان به”.
وقال: “اللبنانيّون يتعرّضون لغزو أسوأ من الاحتلال وهذه الحالة الغريبة والفريدة أضعفت إيمانهم بوطنهم، فالذين هاجروا غادروا لعدم إيمانهم بمستقبل لبنان”.