أظهر تحليل عينات من مياه الصرف الصحي بالولايات المتحدة ارتفاعا حادا في نسبة وجود فيروس معوي يسبب مرض الشلل.
يشار إلى أن الفيروس المعوي يسبب حالات نادرة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد الذي يشبه شلل الأطفال.
وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وجود 13 حالة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد.
وكشفت عينات مياه الصرف الصحي التي تم تحليلها، زيادة كبيرة في وجود الفيروس المعوي المعروف باسم (دي 68) والذي يرتبط بحالات نادرة من التهاب النخاع الشوكي الرخو الحاد، فضلا عن تأثيره على الجهاز العصبي وتسببه في ضعف شديد في الذراعين والساقين لا سيما لدى الأطفال الصغار.
إلى ذلك، اعتبرت عالمة الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، كايتلين ريفرز، أن “هذا أول دليل يشير إلى أن الأمة قد تشهد زيادة في التهاب النخاع الرخو الحاد، والدليل الثاني أن الوقت من العام مناسب فشهر سبتمبر هو أكثر الشهور الذي تظهر فيه حالات هذا المرض”.
وبحسب الشبكة فإن أي شخص أصيب بالزكام من المحتمل أن يكون مصابا بفيروس معوي، حيث تسبب الفيروسات أعراضا خفيفة، مثل سيلان الأنف والسعال والصداع والشعور العام بالضيق.
وبدأت سلالة الفيروس المعوي (دي 68) التسبب في مشاكل خطيرة منذ عام 2014، حيث شهدت الولايات المتحدة زيادة في حالات شلل الأطفال الرعاش وجرى تشخيص 120 طفلا مصابا.
ولا يوجد علاج محدد للشلل، حتى مع سنوات من العلاج الطبيعي المكثف، يُترك الكثيرون مع إعاقات تغير حياتهم.