أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أن “الصراع طويل مع الجيش الاسرائيلي وعلينا ان نستوعب الضربة، وعلى حزب الله ان يدرس وسائل الرد بتروي”، مشيرا إلى أن “الحرب مفتوحة”.
ورأى جنبلاط في حديث لـ”الجديد”، أن “الموفد الأميركي آموس هوكشتاين جزء من السياسة المنحازة الأميركية الإسرائيلية، وليس هناك فرق بين هذا وذاك في الرئاسة الاميركية فالعدوان مستمر على غزة والوتيرة الاسرائيلية متصاعدة، ويبدو ان هناك حلقة جديدة وعلينا ان نكون على استعداد”.
وأضاف: “المقاومة الوطنية وجدت وردعت وضربت المحتل الاسرائيلي واتمنى وجود التضامن”، لافتا إلى أن “اليوم يصيبنا الجيش الإسرائيلي في الاختراق الامني السيبراني ونحن سنجد له حلاً، والمهم ان لا نتراجع ولا نهزم”.
وشدد على أنه “لا يجب تحميل الحكومة ما لا تستطيع، فعندما يُعطل بعض الافرقاء في لبنان عملها ويرفضون انتخاب رئيس ووعندما يتم تعطيل حكومة ميقاتي من الداخل اللبناني فإن هذا الامر تآمر على الحكومة”.
وتابع: “فليتفضل الثنائي المسيحي ويتفق ويتصارح ثم يقوم بالتسوية، فأي ثنائي لا يستطيع ان يفرض مرشحاً للرئاسة فالتسوية هي السبيل لانتخاب رئيس”.