استنكرت نقابة اطباء لبنان في بيروت “بأشد عبارات الاستنكار عملية تفجير اجهزة الاتصالات بيد مواطنين لبنانيين، واعتبرت ان هذا الحدث الاليم يشكل انتهاكا صارخا للاعراف والقوانين والمواثيق ويتخطى كل درجات الاجرام.”
وأشارت النقابة الى أن “اجهزة البايجر موجودة بكثرة بين ايدي المدنيين خصوصا الاطباء الذين يعتمودنها كوسيلة تواصل في ما بينهم من جهة وبينهم وبين مراكز عملهم والمستشفيات من جهة ثانية وهذا يشكل اعتداء سافرا على المدنيين وعلى المراكز الصحية.”
ووصف البيان “الاعتداء السافر على المدنيين بالجريمة الخطيرة التي تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان، بما في ذلك حق الحياة والأمن الشخصي. بحيث تشكل مثل هذه الاعتداءات تجاوزًا خطيرًا للقوانين والأعراف الدولية، وتثير القلق بشأن حماية المدنيين في ظل النزاعات أو الظروف غير المستقرة. وتوسيع نطاق الاعتداء ليشمل المدنيين الأبرياء ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى تدهور الوضع الاجتماعي والأمني.”
وتابع البيان ان “النقابة تعلن الحداد يوم الاربعاء ١٨ ايلول وانها ستغلق ابوابها وتستقبل فقط معاملات ادخال الدواء حفاظا منها على استمرارية توافر الدواء وعلى الامن الصحي.”