تفقدت لجنة الصحة النيابية برئاسة رئيس اللجنة النائب الدكتور بلال عبد الله والأعضاء النواب مقر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في وزارة الصحة العامة حيث استقبلهم وزير الصحة العامة ومدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف الحلو ومسؤولة المركز السيدة وحيدة غلاييني والفريق العامل.
واطلعت اللجنة على سير العمل في المركز وكيفية تطبيق خطة الطوارئ مع المستشفيات والهيئات الإسعافية وسبل التنسيق في ما بينها لضمان استجابة سريعة وفعالة للحالات الصحية الطارئة على غرار ما حصل إثر الخرق الأمني غير المسبوق الذي شهده لبنان والذي أدى إلى آلاف الإصابات بين شهيد وجريح.
ونوه عبد الله بما قامت به وزارة الصحة، وزيرا ومركز طوارئ، من جهود لم ينجح العدو الإسرائيلي إزاءها في المس بصمود لبنان”. وقال: “أن القطاع الصحي أثبت وقوفه إلى جانب مجتمعه في هذا الظرف العصيب، وأنه على قدر المسؤولية عندما تحين اللحظة، فلم يوجه فقط رسالة طبية إنسانية بل وجه بأدائه المتميز رسالة لإسرائيل”. والعالم شهد الوحدة الوطنية اللبنانية وكان للوزير الأبيض الدور المميز في هذا المجال”.
وقال عبد الله:” إن أعضاء اللجنة، الزملاء الأطباء، عاينوا ميدانيًا التقدم الحاصل في التنسيق والتكامل في العمل بين الوزارة ومركز عمليات الطوارئ من جهة، وبين المستشفيات والفرق الإسعافية. ولبنان كله لمس هذا التقدم النوعي في الأداء، ما يجعلنا نعتز بقطاعنا الطبي والإستشفائي”.
وأكد عبد الله أن اللجنة واقفة إلى جانب وزارة الصحة العامة لتأمين كل المطلوب لتعزيز إمكاناتها وإمكانات المركز”، مشيرا إلى “الإستعداد لأي تشريع من شأنه تخطي الروتين الإداري والتسريع في دفع أتعاب المستشفيات والأطباء والعاملين كي يبقى القطاع الصحي على جهوزية في مواجهة الغدر الإسرائيلي”.
ولفت الابيض إلى “أن الهمّ الحالي بات التسريع في التعويض على المستشفيات مضيفًا أنه اقترح آلية لذلك وتداول في شأنها مع نقيبي المستشفيات والأطباء آملا التوصل إلى حل قريب جدا. وشدد على استعادة الجهوزية الصحية بسرعة لأن العدو غادر”.