اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة اليوم الجمعة، في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أن “الله يريد أن يقول لنا إياكم والسقوط بفتنة الخوف والأراجيف، وإياكم والتعويل على غير الله، بعد إعداد العدة والعدد، وإياكم والوهم وأباطيل الباطل، فقط لأنكم في معسكر الله العزيز الجبار، ومن أخلص لله نيته فإن الله حسبه ورسوله، والملائكة بعد ذلك ظهير”.
وقال قبلان: “لن نتردد في معاركنا هذه، وسنقاتل بجراحنا وآلامنا، وسط جند لله يملك من القوة والإرادة والإيمان ما يملك الأوائل من أنصار آل محمد”.
وأضاف: “لا بد من شكر الله على هذا الالتفاف الوطني الكريم، والشكر العميم على هذه الروح اللبنانية التي تجمع بعضها في لحظات الشدائد والصعاب، وخاصة أن واقع البلد دخل في مفصل تاريخي جديد، والذي أحب أن أؤكده أن المقاومة بألف خير، وأن جهوزيتها في أعلى مستوياتها إن شاء الله”.
كذلك، أشار قبلان إلى أن “ما جرى ليس لعبة موساد فقط، بل هو شراكة أمنية غربية إسرائيلية لضرب ما استطاعوا من جسم المقاومة، وهذا تطلب حشد جيوش أمنية على مقاومة لبنان، وذلك لأهمية وقوة وقيمة المقاومة في لبنان، والمقاومة بفضل الله بألف خير، وهذه الجراحات جزء من عطاءات المقاومة الكبيرة، في سبيل سيادة لبنان وحماية شعبه ووحدته الوطنية”.
وشدّد على أن “المطلوب وحدة سياسية جامعة في وجه المخاطر المفتوحة، والثمن الذي يليق بهذه التضحيات هو تسوية رئاسية سريعة تعزز هذا التضامن اللبناني الكبير”.