انتشر اسم أكاديمية تُدعى كريستيانا روزاريا بارسوني أركيدياكونو في وسائل الإعلام، بعدما أُعلن أن أجهزة الاتصال “البيجر” المستخدمة في الانفجارات التي وقعت في لبنان الثلثاء، صنعتها شركة “بي إيه سي”، ومقرها في بودابست.
وارتبطت سيدة الأعمال المجرية بالموضوع كونها الرئيسة التنفيذية للشركة، وهو ما أشارت إليه عبر حسابها الشخصي بموقع “لينكد إن” للوظائف.
ورغم ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بأن الشركة كانت جزءًا من شبكة معقدة من شركات الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الوهمية، فقد نفت بارسوني أركيدياكونو أن يكون لها أي علم بالمؤامرة.
وفي هذا السياق، كشف صديق سابق كان مقربًا من كريستيانا في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تفاصيل جديدة عن حياتها، مشيرًا إلى أنها “غامضة”، وأنها “لطالما أخفت طبيعة عملها”.
وأضاف: كلما سألت عما ينطوي عليه عملها لم تكن تقول أبدا ما كانت تفعله، كانت تقول فقط: “التجارة كالمعتاد”، كان الأمر دائما غامضا بعض الشيء.