حاورته ماريا خيامي:
علّق الخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات رولان أبي نجم على موجتي التفجيرات التي شهدتها عدة مناطق في لبنان، والتي خلّفت 12 قتيلاً وإصابة أكثر من 2800 في اليوم الأول، إضافة إلى سقوط 20 قتيلا وحوالي 450 جريحاً في اليوم الثاني، مؤكداً أن هذه “عملية أمنية أكثر مما هي عملية سيبرانية.”
وأضاف في حديث لموقع IMLebanon أنه “من الواضح أن اسرائيل كانت تملك معطيات أن حزب الله بحاجة لهذا النوع من الأجهزة، وسيطلب تصنيعها من شركة معينة، وتم التلاعب بالأجهزة خلال تصنيعها أو خلال شحنها، وزرع المتفجرات داخلها”.
وأوضح أبي نجم أن “المعطيات تؤكد أن تفجير بطاريات بهذا الحجم لا يمكن أن تؤدي لهذا الضرر الكبير، بل ان هناك نوعا من المتفجرات تم زرعه داخلها”، لافتاً إلى أن “الرسالة وصلت قبيل التفجير من أجل أن تحملها العناصر، ولكي تحدث ضرراً أكبر، وهذا ما أدى إلى وقوع إصابات بليغة، أغلبها في الأطراف والعيون”.
إلى ذلك، أشار إلى أن انفجارات الطاقة الشمسية والاجهزة الأخرى حصلت في الجنوب والضاحية، ما يؤكد أن هذه الاجهزة تعود للحزب ولم تمرّ على أي تفتيش، وبالتالي لم يتم كشف المواد المتفجرة داخلها.
وحذّر أبي نجم من الأجهزة التي حصل عليها أصحابها بطريقة غير شرعية، إن كانت “مايكرويف” أو طاقة شمسية أو لاسلكي أو أي جهاز موصولا بالكهرباء، داعياً أصحابها للحذر والابتعاد عنها.
