أكد وزير الداخلية بسام مولوي بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي اليوم السبت، أن “القوى الأمنية والعسكرية ستتابع أي تحرك مشبوه لمحاولة تفادي الاعتداءات على اللبنانيين ونقول إن الوضع في كل لبنان دقيق ونحن نمر بمرحلة مصيرية تتطلب اليقظة والتضامن”.
كما تابع: “كثفنا الجهود الاستعلامية على الأرض ونتابع حركة المسافرين والفنادق والمخيمات السورية والفلسطينية والأمور التي قد تؤدي في هذه الظروف على إحداث أي فلتان أمني داخلي”.
وأضاف: “القوى الأمنية ستتابع الأحداث والدفاع المدني يقوم بجهد كبير لتأمين الاسعاف والوصول إلى المستشفيات وإطفاء الحرائق ونقدر سرعة الاستجابة”.