أكد مبعوث الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكجورك، أن “إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن لا تذرف دمعة واحدة على مقتل القائد الكبير لحزب الله إبراهيم عقيل”، مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة قد لا توافق على هذه الخطوة نظرًا للمخاطر التي تحملها للتصعيد الإقليمي”.
وأضاف ماكجورك أثناء مخاطبته مؤتمر المجلس الإسرائيلي – الأميركي في واشنطن: “كان إبراهيم عقيل، الذي قُتل أمس الجمعة، مسؤولاً عن تفجير السفارة في بيروت قبل 40 عامًا. لذلك لا أحد يذرف دمعة عليه”.
وتابع: “مع ذلك، لدينا خلافات مع الإسرائيليين بشأن التكتيكات وكيفية قياس مخاطر التصعيد. إنه وضع مقلق للغاية. أنا واثق جدًا من أنه من خلال الدبلوماسية والردع والوسائل الأخرى سنعمل على الخروج منه”.
وقال: “لا نعتقد أن الحرب في لبنان هي السبيل لتحقيق الهدف، وإعادة الناس إلى ديارهم. كما نقف تمامًا مع إسرائيل في دفاعها عن شعبها وأراضيها ضد حزب الله. نريد تسوية دبلوماسية في الشمال. هذا هو الهدف، وهذا ما نعمل من أجله”.
ومن جهتهم، قال مسؤولون أميركيون وخبراء آخرون مطلعون على التفكير الداخلي في الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، إن الهجمات الأخيرة تمثل بداية حملة عسكرية إسرائيلية أوسع نطاقاً لتقليص قدرات حزب الله القتالية في جنوب لبنان، بحسب موقع بوليتكو الأميركي.
ومن المرجح أن تشمل هذه الحملة المزيد من الضربات ضد مستودعات ذخيرة حزب الله، واغتيالات مستهدفة لقادة “الحزب”، واستهداف البنية التحتية المتبقية للاتصالات لدى حزب الله.