أوضح النائب وائل أبو فاعور، أن “الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط لا يحمل أي مبادرة جديدة واضعا حراكه الأخير في سياق السعي الدائم لتقريب وجهات النظر”.
وشدد أبو فاعور في حديث لـ”صوت كل لبنان”، على أنّ “الولايات المتحدة مسؤولة عن ابتداع مخرج ما في شأن ما يحصل لأنها تقدم نفسها كوسيط وهي ملزمة سياسيا وأخلاقيا بذلك”، مضيفًا: “لبنان ما عاد يملك القرار أو الامكانية لمعالجة الأمور لأنه في موقع المعتدى عليه، ونحتاج الى مبادرة تأتي من الخارج وتحديدا من الولايات المتحدة”.
ولفت إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متفلّت من أي حساب، وهو يريد أن يجرّ حزب الله الى ردّ كبير لأنه يسعى الى الحرب”، معتبرا أنه “وأمام هذا الواقع أصبحت الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات السيئة”.
كما رأى أن “التطورات الأخيرة وضعت البلد في مكان آخر ولم يعد الشأن الرئاسي أولوية إذ لا صوت يعلو على صوت المدفعية”، مشيرا الى أن “الموفد الفرنسي جان إيف لودريان مستمر بزيارته لأنه يحمل مقاربة جديدة متفقاً عليها بين الجانبين الفرنسي والسعودي”.
وتمنى أبو فاعور أن “يتطور التضامن الانساني الذي حصل في أعقاب الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة الى تضامن سياسي، لأن اسرائيل لا تميز بين لبناني وآخر وهي تستعدي الجميع”، ذاكرا “أننا نحتاج الى اعادة تشخيص وطني والنقاش بال 1701 على أن يكون الهدف حماية لبنان وليس اسرائيل”.