IMLebanon

الراعي جدد الدعوة لانتخاب رئيس

كرر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، دعوته لإنتخاب رئيس للجمهورية “لكي ينتظم عمل المؤسسات الدستورية ويسلك لبنان طريق التعافي والخلاص”، منوها بكل “الجهود المتعلقة بالعناية بتراث الوادي المقدس”، معربا عن أسفه لعدم تأهيل درب وادي قنوبين المؤدية الى دير سيدة قنوبين والى داخل القرية”.

وقال الراعي: “معكم الليلة نشكر رابطة قنوبين التي جمعتنا، وتجمعنا كل عام، رغم اننا نعتبر كل عام ان الاحتفال سيكون الاخير لكنهم يعملون ويجهدون طوال السنة  للتحضير لاحتفال جديد، وانا أشبه نشاطهم بموج البحر الذي يتوالى ولا يتوقف”.

وأضاف: “باسمي وباسمكم جميعا أتوجه للرابطة بالشكر الكبير، شكرا لرئيس الرابطة السيد نوفل الشدراوي ، شكرا لمنسق ودينامو الرابطة الاستاذ جورج عرب، شكرا لكل الاعضاء. في الحقيقة اتحفتمونا الليلة بكل ما قمتم بتحضيره ونخص بالشكر والتقدير جهود شركة creel لتنظيم هذا اللقاء، وعلى الرغم من المطر وجدتم الحل واكملتم” .

وتابع : “مع الرابطة، أقول لكم جميعا شكرا، لأنه لولاكم لما كنا هنا. شكرا لكل فرد منكم لكل من مد يده لمساعدة الرابطة، وأنا أعلم مدى تعاونكم لانجاح هذا اللقاء، شكرا لكم لأنكم اسميتموني بطريرك الحياة لقنوبين التي لم نتمكن من اعطائها الحياة إلا بواسطة الراهبات الانطونيات الموجودات صيفا شتاء في المقر البطريركي. وهن معنا اليوم. اقول لهن شكرا، لكن ما زلنا منذ سنة 2011، نناضل من أجل طريق قنوبين ولغاية اليوم لم نصل الى نتيجة ونناضل ايضا من اجل طريق قرية قنوبين الضيعة التي يعيش فيها ابناؤها ويحق لهم بالطريق وبالمياه وبالكهرباء ومع كل المراجعات والوعود لم نتمكن من تأمين اي من مستلزمات الحياة في البلدة. ومن هنا، للاسف أكرر المطالبة بالطريقين للوصول الى المقر البطريركي في قنوبين والى قرية قنوبين، وبالمناسبة اعتذر من اهالي قنوبين لعدم انجاز هذه الطرق . بكل الاحوال يبقى املنا كبيرا بربنا وسنستمر بالمطالبة والسعي مع الخيرين لتأهيل الطريقين”.

وأردف الراعي: “أشكركم جميعا على مشاركتنا الليلة وعلى دعمكم لنشاطات الرابطة كافأكم الله على كل شيء ويفيض بخيره عليكم ويعطينا للبنان رئيسا للجمهورية  لتنتظم الحياة العامة في البلاد وينتظم المجلس النيابي وتنتظم الحكومة وتنتظم المؤسسات، وكلنا يدرك الحالة التي وصلنا اليها ولأي حالة مزرية وصل البلد، ونرى هجرة شبابنا وقوانا الحية. كل البلدان لديها رئيس للجمهورية. لا نقبل بان يبقى لبنان بدون رئيس للجمهورية”.