Site icon IMLebanon

ماكرون: نعمل بشكل جاد على مبادرة التهدئة في لبنان

PRAGUE, CZECH REPUBLIC - OCTOBER 07: French President Emmanuel Macron speaks to the media following an informal summit of the leaders of the European Council at Prague Castle on October 07, 2022 in Prague, Czech Republic. The summit is following the inaugural meeting of the European Political Community (ECP) the day before. (Photo by Sean Gallup/Getty Images)

كتب علي بردى في “الشرق الأوسط”: 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيد اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على هامش الدورة السنوية التاسعة والسبعين للأمم المتحدة في نيويورك إنه «قلق للغاية» من التطورات عبر الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.

وسألت «الشرق الأوسط» الرئيس الفرنسي عن المبادرة التي تعدها بلاده مع الولايات المتحدة، والتي أشار إليها الرئيس الأميركي جو بايدن، فأجاب: «سأعود إلى هذا الأمر بعد وقت قصير عند الانتهاء من صياغتها. نحن نعمل بشكل جاد للغاية، وكنت قبل قليل مع رئيس الوزراء ميقاتي». ورداً على سؤال عما إذا كان قلقاً على لبنان، أجاب: «أنا قلق للغاية في هذا الوقت حيال ما يحصل في لبنان، ونحن متضامنون تماماً مع شعب لبنان».

بايدن

وكان الرئيس بايدن حذر قبل ذلك من أن «الحرب الشاملة» لا تزال ممكنة مع تصاعد القتال بين إسرائيل و«حزب الله»، لكنه أمل في إيجاد مخرج لمنع المزيد من إراقة الدماء.

وقال لشبكة «أيه بي سي» التلفزيونية الأميركية إن «الحرب الشاملة ممكنة»، مضيفاً أنه يعتقد أن الفرصة موجودة أيضاً «للتوصل إلى تسوية يمكن أن تغير المنطقة بأكملها بشكل أساسي». واستطرد أنه «يستخدم كل ذرة من الطاقة التي أملكها مع فريقي (…) لإنجاز هذا الأمر. هناك رغبة في رؤية التغيير في المنطقة».

بلينكن

كذلك، حضّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن كلاً من إسرائيل و«حزب الله» على التراجع عن التصعيد، قائلاً إن «الحرب الشاملة ستكون كارثية» للمنطقة. وأوضح أن ذلك يمكن أن يحصل «من خلال اتفاق دبلوماسي يقضي بسحب القوات من الحدود، وخلق بيئة آمنة، وعودة الناس إلى ديارهم». وأضاف أن «هذا ما نتحرك نحوه لأنه في حين أن هناك قضية مشروعة للغاية هنا، فإننا لا نعتقد أن الحرب هي الحل». وقال إن «ما نركز عليه الآن، بما في ذلك مع العديد من الشركاء هنا في نيويورك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعالم العربي، والأوروبيين وغيرهم، هو خطة لخفض التصعيد».