جاء في “اللواء”:
كشفت مصادر دبلوماسية في بيروت لـ «اللواء»، عن ان المساعي لم تتوقف، وهناك مجال ما زال مفتوحًا لتحقيق خرق خاصة مع وجود رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك على ما قيل حيث سيلقتي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والوزير الاميركي أنتوني بلينكن. لكنه سيخوض المفاوضات تحت النار.
وأوضحت المصادر، ان مشروع الاتفاق هدفه تطبيق القرار 1701 بمساعٍ من الموفد الاميركي آموس هوكشتاين، وبالتوازي تطبيق وقف اطلاق النار في غزة لنزع اي حجة من يد حزب الله، وهذا الاتفاق في حال نجح يُرضي طرفي الصراع، ويُرضي اسرائيل التي تكون قد حققت مكاسب تكتيكية كثيرة ضد حزب الله «وشفت غليلها» بما قامت به من ايام طويلة من الغارات واغتيال قيادات كبيرة لدى الحزب واسست قاعدة جديدة للردع، ويناسب محور الممانعة وايران لجهة تثبيت وحدة الساحات وتحقيق مكاسب ميدانية رادعة ضد اسرائيل بعمليات القصف الواسعة لقلب اسرائيل من تل ابيب الى حيفا وصفد وغيرها. بمعنى ان الكل سيخرج من الحرب معتبرًا انه حقق مكاسب ولو تكتيتيكة، خاصة ان كل الاطراف باتت تبحث عن مخرج يناسبها.
لكن تبقى المخاوف قائمة مما قد تفعله اسرائيل لاحقا بعد انتهاء مهلة الاسابيع الثلاثة في غزة ما ينعكس مجدداً على جبهة لبنان.