أكد الجيش الإسرائيلي أن الهدف من الضربة على الضاحية الجنوبية هو الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن نصرالله أصيب بالضربة. وأعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الهجوم نُفذ بعد ورود معلومات إستخباراتية عن وصول نصرالله إلى مقر حزب الله في الضاحية.
وقالت القناة 13 الاسرائيلية إن معلومات الاستخبارات أكدت أن نصرالله كان في المقر المستهدف لكن مصيره ليس واضحاً.
في حين ذكرت قناة ABC، أن نصرالله وعددًا من نوابه كانوا في زيارة سريعة إلى بيروت أثناء حدوث الغارة.
وصرّحت القناة 12 الإسرائيلية، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنّ نصرالله كان في موقع الغارات وفرص نجاته معدومة.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني، أن أي شخص كان في مقر قيادة حزب الله لن يخرج حيا.
أما وكالة تسنيم الإيرانية، فقد شددت على أن نصرالله في مكان آمن، وما يُنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلي غير دقيق. لكنها أشارت في وقت لاحق، إلى أنه “لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصرالله”.
