أفادت “القناة 14 الإسرائيلية”، اليوم الأحد، بأن “المستهدف بغارة الضاحية الجنوبية الغبيري هو القيادي أبو علي رضا قائد وحدة بدر”.
ويذكر أنه ختم سلسلة الإغتيالات من شجرة القيادة العسكرية لـ “حزب الله”، والذي حمل كل من فيها علامة “تم القضاء عليه”، باستثنائه بعد إغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
ويُلقب أبو علي رضا عباس بـ”الحاج أبو حسين باريش”، ويتولى قيادة وحدة “بدر”، وهي أحد أبرز التشكيلات العسكرية في “حزب الله”.
وأفادت تقارير إسرائيلية بـ “توليه قيادة وحدة “الرضوان” النخبوية، خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 أيلول.
وأشارت التقارير إلى أنه “يبلغ من العمر 60 عاماً، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور جنوب لبنان”.
وبحسب التقارير، نجا أبو علي رضا في تسعينيات القرن الماضي من محاولة اغتيال مع إبراهيم عقيل، وتدرّج في مناصب عسكرية متعددة ضمن هيكلية “حزب الله”، ليصبح من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب.
وصنف أبو علي رضا ضمن الجيل الثالث من قيادات حزب الله، وتلقى تدريبات عسكرية متقدمة في إيران.
وحرص أبو علي رضا على عدم الخروج للعلن، وعندما يظهر يكون متستراً أو مغطى الوجه ليشرح مهام أو أهدافاً أو معلومات عسكرية تخص الحزب.