أعلن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة أن “تراكم قوات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية، بدءًا من مقتل مسعفين خلال استهداف مركز ومستوصف الدفاع المدني في كل من بلدتي الطيبة وديرسريان في الجنوب، وصولا إلى إحداث أضرار كبيرة في مستشفى المرتضى في بعلبك ليل أمس السبت ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة موقتًا، وهذا الصباح قتل مسعفون بعد استهداف لمحيط مركزهم في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب، أدى مسلسل الاعتداءات هذا إلى استشهاد أربعة عشر مسعفًا في يومين”.
واستنكرت وزارة الصحة في بيان “بأشد العبارات تكرار الاعتداءات الاسرائيلية على المراكز الصحية والتي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني.
وختم البيان: “معلوم أن المسعفين لا يشاركون في الأعمال الحربية، هم ينقلون الشهداء لتشييعهم إلى مثواهم الأخير ويضمدون إصابات الجرحى ريثما يصلون بهم إلى المستشفيات، فهل تريد إسرائيل أن تسيل الدماء من دون توقف؟ أين المجتمع الدولي ومسؤوليته في وضع حد لهذه الابادة المتفاقمة”.