IMLebanon

أبو الحسن: لرئيس توافقي ولتطبيق الـ1701 من دون طرح بند السلاح في ظل الحرب

رأى أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن أنه “يؤسَس ويُبنى على كلام رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حين قال إن الوقت اليوم ليس للسياسة علّنا نصل إلى طرح يوصلنا إلى رئيس جمهورية”، مؤكدا أن “التواصل بين معراب وجنبلاط قائم ومباشر، وعلينا ألا نتعاطى مع بعضنا اليوم إلا من منطلق إنساني ووطني.”

كما أكد في مداخلة عبر برنامج “حوار المرحلة” على شاشة الـ LBCI، مع الاعلامية رولا حداد وضيفها النائب السابق فارس سعيد، أن “الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط هو داخل المشهد والحدث، ولا أعتقد أننا تأخرنا على تنفيذ الـ1701 ووقف النار، والصيغة التي عُمل عليها تنص على وقف النار في غزة ثم وقف النار في لبنان ومن ناور وأجهض أي مناورة للوصول إلى الهدنة هو نتنياهو بعدما تراجع الإسرائيليون عن أقوالهم ووعودهم.”

وأضاف أبو الحسن أن “نتنياهو يطمح إلى تشكيل شرق أوسط جديد وتنفيذ الأجندة الإسرائيلية “القديمة – الجديدة”، والصيغة التي كان بتباحث حولها بري وميقاتي مع الأميركيين والفرنسيين هي هدنة لمدة 5 أسابيع تسبق وقف النار في غزة ولبنان، ونحن اليوم أمام مشهد مُختلف وعلينا مراقبة الأحداث والمطلوب اليوم أن نتوحد كلبنانيين.”

كما علّق على لقاء ميقاتي – بري – جنبلاط، قائلا: “لقاء اليوم يأتي ضمن سلسلة لقاءات يجريها بري هذا الأسبوع”، داعيا “قوى المعارضة بدءًا من القوات أن نتجاوز كل العراقيل وأن نلتقي ونلاقي بري في منتصف الطريق”، مضيفا: “المسيحيون مكون أساسي في لبنان، واليوم هناك ضرورة لمد اليد لبري الذي يمثل موقعًا دستوريًا ووطنيًا وهو يمثل الطائفة الشيعية، والمطلوب هو فتح صفحة جديدة مع بري الذي قال اليوم إنه يعمل لانتخاب رئيس توافقي.”

إلى ذلك، أشار أبو الحسن إلى أنه “ليس مطلوباً من نتنياهو التعاون لكنني أشير إلى من أجهض حظوظ الوصول لهدنة، وحدود العدوان لديه لا تتوقف على لبنان، بل يطمح إلى رسم شرق أوسط جديد، فربط غزة بالملف اللبناني كانت وسيلة المقاومة الوحيدة للضغط.”

وأردف: “نحن متمسكون بالـ1701 لكن بعد الأحداث المتتالية أصبحنا في مرحلة مختلفة ولا يمكننا انتظار المبادرات من دون إطلاق مواقف داخلية وملاقاة مباردة بري والمطلوب توحيد الموقف، وبري لا يتحدث عن حوار أو تشاور بل يقول إننا علينا التوجه إلى البرلمان وانتخاب رئيس توافقي، والحزب لبناني أولًا وأخيرًا والواقع اليوم يفرض على الحزب أن يكون مسلحًا للدفاع عن الجنوب.”

وفي السياق، دعا “قوى المعارضة لمن فيها القوات أن نبادر ونتجاوز كل الاشكالات الماضية كي نلتقي، لان الوضع يسمح لذلك والمشهد يكتمل بشركائنا المسيحيين والاحاطة ببري لما يمثل في هذه المرحلة الحساسة، وهدف لقاء اليوم إنقاذ الوطن والشعب وما اتُفق عليه في اتفاق الطائف ونحن طبعًا ضد عزل أي فريق.”
وتابع قائلا: “الحزب يقود المواجهة ويقدم الشهداء بدءًا من نصرالله ولا نستطيع اليوم وضع الشروط ولقاء اليوم تناول قضية النزوح والرئاسة ووقف إطلاق النار، ولا ربط بين وقف إطلاق النار والرئاسة وعلينا العمل كلبنانيين على انتخاب رئيس يؤمن بالطائف وبوقف إطلاق النار وبالـ1701، وفي هذه اللحظة الحساسة و”الحزب” يقدم الشهداء، وضع الشروط المسبقة هي خطوة غير موفقة، ولقاء اليوم تناول قضية النزوح والرئاسة ووقف إطلاق النار.”

كما طالب بعدم الربط بين وقف إطلاق النار والرئاسة، مضيفا: “علينا العمل كلبنانيين على انتخاب رئيس يؤمن بالطائف وبوقف إطلاق النار وبالـ1701، وكنا دائمًا ضد سلاح الحزب عندما يوجه على الداخل اللبناني لكن اليوم نحن في لحظة حساسة وعلينا أن نستوعب هذا السلاح وأرفض مقولة “قوة لبنان بضعفه” بل العكس، وعلينا مقاربة مسألة المواجهة كلبنانيين ونتنياهو قال إنه على الحزب تسليم سلاحه والعودة إلى ما وراء الليطاني وهذا لا يُناقش خلال المواجهة.”

وختم: “هناك طائفة في لبنان أصيبت بجرح كبير لكنها تواجه على الأرض بالرغم من هذا الأمر وحذاري أن نتخطى هذه اللحظة وأن نتجه إلى تصفية الحسابات فنحن بحاجة للتضامن.”