Site icon IMLebanon

حجار: قدرتنا على الايواء لم تتجاوز الـ 25% في صيدا

عقد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار اجتماعا في مكتب محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو في سرايا صيدا مع رؤساء بلديات اتحاد صيدا الزهراني في حضور ضو، واستمع منهم الى حاجات البلديات التي يتضمن نطاقها مراكز ايواء النازحين من القرى الجنوبية وسلم الاولويات التي يجب تأمينها وفي طليعتها المواد الغذائية والمازوت لتوفير الكهرباء.

اثر الاجتماع، اشار الوزير حجار الى انه “بالتنسيق مع محافظ الجنوب التقينا اليوم رؤساء اتحاد بلديات صيدا الزهراني للاطلاع على سير الامور بعد ثمانية ايام على استقبال اخوتنا النازحين من القرى الجنوبية وايضاً على حاجاتهم المستجدة في المرحلة الاولى من الاستجابة التي تركزت على ايجاد مراكز للايواء والتي لم تنتهي، ولنستمع ايضاً من رؤساء البلديات على حاجاتهم الاساسية لكي نعمل على تأمينها ضمن امكاناتنا”.

واشار الى ان “الحاجات الواجب توفيرها اليوم هي المواد الغذائية، اما الفرش فهي في مراكز خارج اماكن الايواء، والحاجة الاكبر كانت المياه، وكذلك مع فقدان الكهرباء بات لدينا مشكلة بالنسبة لتأمين مادة المازوت، وعلى سبيل المثال مدينة صيدا احتضنت بحدود 17000 من النازحين منهم 10000 خارج مراكز الايواء وسبعة الاف داخلها، مما يعني ازدياد استهلاك مصاريف المحروقات، وكما نعلم ان مشكلة المياه في مدينة صيدا كانت موجودة قبل النزوح، فكيف بحال اوضاع اليوم، لذلك السؤال عن كيفية تأمين المازوت لكل قرية او بلدة او مدينة، وهناك امور اخرى يجب ان يتم وضعها على سكة التنفيذ بعدما تبين لنا بعض الحالات التي لها علاقة بتطهير مراكز الايواء وتأمين نقل النفايات”.

وبالنسبة للنازحين السوريين، اشار حجار الى ان “هناك من تواجد في بعض القرى وبعضهم الاخر في مراكز الايواء الخاصة بهم، ونجدد ما قلناه للرئيس نجيب ميقاتي مرة اخرى من صيدا، واجبنا معالجة امور كل النازحين وقدرتنا لمعالجة ايواء النازحين اللبنانيين لم تلبي نسبة 25 بالمئة والـ 75 بالمئة منهم اما على الطرقات او يسكنون عند اقاربهم او اصحابهم لحين ايجاد مراكز لإيوائهم، لذلك المشكلة كبيرة بين صيدا وبيروت. ولقد وضعنا موضوع النازحين السوريين قيد المعالجة مع الرئيس ميقاتي، لنبحث مع مفوضية اللاجئين آليات وحلول، منها العودة لمن يستطيع الى بلده او ايجاد مراكز ايواء حدودية او وضع بدائل لنمكن مواطنينا من ترك الطرقات منعاً لانتشار الامراض وخصوصا المعدية منها التي تخلق لنا مشاكل نحن بغنى عنها”.

وتحدث رئيس بلدية صيدا حازم بديع، فأوضح ان “الهدف من الاجتماع، مناقشة الفترة الزمنية للاستجابة لاوضاع اهالينا النازحين من الجنوب والوقوف على حاجات البلديات بحسب القدرة الاستيعابية لكل منها، وكان تركيزنا على الاولويات التي يستطيع الوزير حجار مساعدتنا فيها والتي توافقنا جميعنا على أن من اهمها المأوى والمازوت والمياه، تليها الحاجات الاخرى، وهناك بعض المساعدات بدأت بالوصول تباعا ولكن نحن بحاجة الى عملية تنظيم ليتمكن المحافظ ضو والوزير حجار من مساعدتنا من خلال المعلومات والارقام الدقيقة للنازحين في مراكز الايواء وحاجاتهم كمرحلة اولى ومن ثم ننتقل الى المرحلة التالية وهي الاهتمام بالنازحين الساكنين في المنازل”.

اضاف: “نحن بانتظار استجماع كل المعلومات من البلديات المعنية في غرفة عمليات الطوارئ ليصار الى رفعها للوزير حجار الذي لم يتركنا وهو يتابعنا بكل خطواتنا بشكل منظم لتحقيق ما هو مطلوب”.