كتب خلدون قواص في “الأنباء الكويتية”:
تشكل الجمعيات الأهلية والمدنية بالتنسيق مع لجنة الطوارئ الوزارية عنصرا أساسيا في تقديم المساعدات والخدمات للنازحين من مختلف المناطق اللبنانية، خصوصا للذين افترشوا الطرقات بعدم توافر أماكن تؤويهم في المدارس ومراكز الإيواء.
وفي معلومات لـ «الأنباء» من لجنة الطوارئ الوزارية، أنها أنهت الترتيبات اللوجستية في عملها، وتنفذ خطة واضحة المعالم، بحيث رسمت هيكلية للاستجابة الوطنية ووضعت تدابير علمية وميدانية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمدنية اللبنانية، وبالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة بالإضافة إلى المنظمات الدولية الأخرى.
وقسمت اللجنة عملها بناء على المعطيات التي ترتكز عليها في الإطار الإنساني، وما يتضمنه من توفير الأمن الغذائي والمأوى والعناية الصحية والتربوية والاستقرار الاجتماعي والمساعدة الأولية، وتأمين الكهرباء والماء والاتصالات والمواصلات ومكافحة السرقات من خلال الأجهزة الأمنية، والتكامل مع وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والتربية والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني.
وأكدت المعلومات لـ «الأنباء» ان لجنة الطوارئ الوزارية تسلمت العديد من المساعدات الإنسانية من منظمات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وشركائها، وتتضمن مواد غذائية عبارة عن خبز ووجبات جاهزة للأكل، إلى حصص غذائية أخرى ووجبات ساخنة ومياه معبأة للشرب ومواد تنظيف لللاستعمال الشخصي والعائلي، وبطانيات وفرش وثياب ومصابيح كهربائية ومراوح وأدوات للطبخ ومكانس وأكياس للنفايات وخيم، بالإضافة إلى تقديم الأدوية بشتى أنواعها مع استشارات طبية ومتابعة صحية من أطباء متخصصين، وتسليم من يحتاج إلى عكازات، وآلات لقياس الضغط، كما بدأت بإقامة نشاطات تربوية هادفة للأطفال من قبل أساتذة متخصصين.
وأفادت بأنها تؤمن كل المستلزمات الضرورية لإيصالها للنازحين، من خلال الجمعيات الأهلية والمدنية ومراكز العمل التطوعي والدفاع المدني والبلديات ومراكز الأقضية.