أوضحت مصادر سياسية لـ”اللواء” أن اللقاء الثلاثي، الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أعطى شارة الانطلاق لمروحة من اتصالات داخلية وخارجية بشأن الاحاطة بالوضع الراهن والعمل على بلورة اتفاق بشأن ملفات أبرزها بذل ما يمكن لوقف الحرب ودرء الفتنة واحترام القرار ١٧٠١ ومعالجة ملف النازحين من المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي كما يجب، على أن للحديث تتمة لاسيما بالنسبة إلى عملية إتمام الاستحقاق الرئاسي، مشيرة إلى تفاهم على عناوبن عريضة من أجل حماية البلد على أن الحركة الداخلية في اتجاه رئيس مجلس النواب لن تتوقف.
واعتبرت المصادر أن قرار مجلس الوزراء لجهة منح قائد الجيش الضوء الأخضر بالنسبة إلى التصرف بما يراه مناسباً لحماية لبنان والمؤسسة العسكرية أكثر من حكيم وستكون له انعكاساته الإيجابية في الدور المستقبلي للجيش.
وفي المعلومات ان اللقاء اتفق على إرسال موفد خاص إلى معراب اليوم للقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع.