رأى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض، أن “مصير لبنان ليس معلقًا ولكن نحن في مخاض، والاهم ألا يسكر أحد بالذي يحصل وكخصم لحزب الله أقول: هناك تمييز للحزب كميليشيا أمنية واهلنا الشيعة في لبنان، وأكثر شخصية تستطيع ضمان عدم الكيدية وان تكون على مسافة واحدة من الجميع هي سمير جعجع، لانه منذ بدء الحرب وحتى عملية البايجرز قال الرجل انا حزين بينما الفريق الآخر يضيف البقلاوة ويرقص على القبور، وما يحصل في دير الأحمر وبشري هو تجسيد لروحية سمير جعجع”.
وتوجّه محفوض، في بيان، بـ”التحية لبشري ودير الأحمر وذلك “على الاحتضان الذي حصل للنازحين من دون منة ولا تربيح جميلة، وحسنا فعل سمير جعجع بالتزام الصمت لانه كان مفيداً ومجدياً، ولكن بعد اليوم لن نترك الساحة، فالمشهدية التي حصلت في عين التينة مقززة”. واعتبر ان “لقاء عين التينة بمثابة الدعسة الناقصة حتى لو لم تكن عن سوء نية، لان الجو يتطلب الذهاب الى التهدئة، هل كان صعباً ان يتم الاتصال بجعجع والجميل وباسيل وميشال معوض؟ أما ان يضبضبوا الموضوع على طريقة بالتي هي احسن فهذا امر لا يجوز ولن يمرّ بعد اليوم
وتابع: “نحن متمسكون بالشراكة الإسلامية المسيحية الدرزية حتى آخر رمق، وهناك أدبيات سنتخلص منها ولو كان الجيش السوري هو من يقصفنا لكان من لا يحبوننا اعتلوا الدبابات ونحرونا ودلوا السوري علينا، نحن نريد لملمة أشلاء ما حصل، ولكن على الفريق الآخر ان يعلم ان هذا الوطن لا يمكن ان يكون لفريق واحد”.
وعن زيارة ميقاتي لبكركي، قال: “تسجل له ايجاباً لكن كنت أتمنى ان الزيارة على الأقل من رجلين من اصل ال3 المجتمعين مع الكاردينال والأهم مصارحة الراعي ميقاتي بضرورة عدم تكرار مشهدية عين التينة، وانا اكيد ان ميقاتي سيلتزم الأمر”.
واضاف: “يجب تحرير بري ويجب ان يحدد هو المسار الذي يسلكه، فاما هو حليف لحزب الله ويتكلم معنا بهذه الصفة واما يتعامل معنا كرئيس مجلس نيابي ونتعامل معه على أساس هذه الصفة”.
وقال: “ان بيان القوات اللبنانية عبّر عن انقلاب بري الذي حصل في غضون ساعات بطلب من حزب الله والسؤال:من هو الشخص الذي أبلغ بري؟ هل زيارة عراقجي الى لبنان؟ زد الى ذلك ان بري قارئ جيد، فخطاب خامنئي بتأبين نصرلله تحريضي فمتى يتحرر الحزب من الهيمنة الإيرانية؟ ومن الواضح ان المشغّل الأساسي أي الايراني لم يعد يستطيع تأمين الغطاء لحزب الله. ممنوع السكوت بعد اليوم ويجب منع المسلك المدمّر للناس، ولا شك ان بري مغلوب على أمره والا لا شيء يبرر الانقلاب الذي فعله”.
وختم: “الحوار يجب ان يكون حول انقاذ لبنان بحضور رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ومختلف المكونات والاعلان عن وقف لاطلاق النار من جانب واحد”.