رفضت كتلة “تجدد”، اليوم السبت، “في الشكل والمضمون المواقف التي صدرت عن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، باعتبارها تحاول تكريس وصاية مرفوضة على القرار اللبناني، تخالف مصلحة لبنان في وقف إطلاق النار لوقف الحرب وعدم ربط الملف اللبناني بأي ملف آخر، حماية للبنان وشعبه، وتأكيداً على استعادة المؤسسات الدستورية لسيادة قرارها بعيداً عن الاستتباع والاستثمار”.
وأضافت في بيان: “لبنان يا معالي الوزير، وطن مستقل وليس ورقة على طاولة الاستثمار الإقليمي وبناء النفوذ، واللبنانيين ليسوا أكياس رمل لمشروع نفوذكم في المنطقة. ان سقوط الضحايا والشهداء ليس مجرد تعداد أرقام، من رحلوا هم قضيتنا وهمنا أن نحافظ على الأحياء، ولن نقبل ان يُقتل شعبنا، وتُدمّر بيوتنا وبنيتنا، وينهار اقتصادنا كي تفاوضوا على أشلائنا ونعزز موقعكم الاقليمي”.
وشددت الكتلة على أنه “آن للبنان أن يعيش بأمن وسلام، وأن يسترد قراره السيادي، تماماً كما ايران وغيرها من دول المنطقة، وأن يستعيد موقعه المميز في العالم العربي والمجتمع الدولي”.
وقالت إن “مواقفكم تشكل إهانة للبنان دولة وشعباً، ويعرضنا للمزيد من الموت والدمار”.
وطالبت الكتلة في الختام، “المسؤولين اللبنانيين، بالإصرار على مطلب وقف إطلاق النار وتالياً وقف الحرب لحماية لبنان، وعلى استعادة سيادتنا الكاملة وفقاً لدستورنا وللقرارات الدولية ذات الصلة، وعلى تحرير الاستحقاقات الدستورية من أسر التعطيل، كي نعبر بالبلد الى بر الأمان”.